كيف نتكلم مع انفسنا
الفوائد المتوقعه من الموضوع....
_تدريب الفكرة والعقل علي فن التعامل مع النفس.
_التركيز
_ترتيب الافكار....
بناء احترام الذات والسعادة مع الاخرين
بسم الله نبدأ......
كيف تحاور نفسك هو محور موضوع اليوم.. وكل يوم لانه عنصر من العناصر المهمه في تشكيل سعادتنا الذاتيه مع الاخرين ومع الحياه...
..اقرب شئ حولنا دائما يكون هو المتضرر والبعيد هو في راحه..الكثير منا يشتكون بعدم معرفتهم لانهم.. وماهي اهدافهم ولا معاني حياتهم...
حتي كثيرا يسالونني كيف اؤثر فالاخراللي مثلا احبه واهتم به بس ما اقدر..وفي ناس تقول نفسي فلان يتغير بس ما اقدر اقول له..
ان المشكله ليس في الاخرين بل تكون المشكله في شخصك انت
نعم..لانك غير قادر علي التغيير في الاخرين مالم تقم بتغيير نفسك وهذا شئ ليس سهلا ,صعب.. ولكن تنطلق الصعوبه من اول شئ نفهمه هو طريق الاتصال مع انفسنا ومن ثم الاخرين..
الذي اريده منكم الان ان تردد معي الاتي كمثال..وكلا له لهجته وطريقته.. ولكن المضمون واحد...
ان تتحدث مع نفسك بايجابيه.. بكلام ايجابي ليس فيه جلد للذات او استهزاء او حيره او كلام ماله معني..لان العقل الباطن لا يميز ولا يمزح مع احد.. ولا عنده احد يقبل ان يتوسط حتي يغض عن كلامنا السلبياو تمرير بدون فحص او اثر.
انا الحمد لله انسانه في حالي لا اقول اني احسن واحده بس لا سيئه ولا اسئ لاحدولا احد يشتكي مني..والدليل الحمد لله ان فيه اصدقاء لي يسالون عني واسال عنهم.. واراسلهم واتصل بهم واهنيهم باي مناسبه اجتماعيه تصادفني او اعيشها
انا شخصيه ايجابيه ومفيده لنفسي واكيد يخلي الاخرين انهم يكونو اصدقائي.واكون علي اتصال بهم ويسلفون معي.ز واخرج معهم...
, الشئ الثاني المهم اني اثق بقدراتي وبكلامي ومسئوله عن كلامي فيه اشياء صح اسويها بس لازم افكر فيها قبل ما اسويها,واذا كانت تغضب الله عمري ما اسويها...
واحب عمل الخير... مافيه غموض في حياتي يعني ما في شئ اخاف منه افكاري عاديه يعني مش شاذه او غير مفهومه, واعرف فنفس الوقت ان اصدقائي او اي شخص لو ماكانت بيني وبينه علاقه انه يحترم وجهه نظري وانا بعد حتي او ما اقتنعت في كلامه بس هذا رايه ولازم يكون عندي احترام لرايه .
انا اعرف نفسي واعرف قدراتي وموااهبي اللي اعطاني الله اللهم لك الحمد حتي يمكن ما توفرت لغيري, انا اقرا واسمع وامشي وأكل,غيري ما يقدر يفعل ذلك لا ياكل ولا يشرب وغيرو, وحتي لو ناقصني شئ فالحمد لله واثق بقراراتي واقتنع فيها بس ما تضر احد وتكون دايما علي علم ومعلومه صحيحه.
انا متفائله جدا.. وما علي من احد وما يغيرني شئ باذن الله وثقتي بالله اكبر من من كل شئ وبيجي اليوم احقق فيه طوحاتي واحلامي وان تبعثرت استطع باذن الله النهوض بسرعه واعتبر هذا درس او السقوط دفعه للامام حتي اواصل مسيرتي وخطواتي...
الماضي مهما يكون ماضي.. والله لانني بقادرة ارجعه بس اتذكر الشئ الحلو فيه وافتخر بها.. وحتي لو حصل لي اخطاء فهذا قدر الله او فعلت زنب فانا اعتقد اني صادقه في توبتي لله والله غفور رحيم وانا نادمه علي ما فعلت هذا وما ادري كيف ما فكرت بها...
لكن انا اليوم ولازم اعيشه وشوف اللي يفيدني ويفيد افكاري وحياتي المستقبليه.. وهذا كلو فاليوم اللي يعني الحاضراللي يجب ان اعيشه بكل ما قيه من حلوه ومن مره واتفائل بالمستقبل وهذي من اخلاقيات المؤمن.
واي انتقادات تجيني عادي اتقبلها بسهوله وما في انسان ما يتعرض للنقد او للخطأ بس احاول اني اجرح احد اواؤذيه حتي اللي يساعدني فنجاحي او اسعادي لازم اشكره وما انساه حتي لو ادعي له بالتوفيق في ظهر الغيب...........
بعد هذا الكلام انا مرتاحه واحس اني اشعر بالدفء والحب والاحترام تجاه نفسي علي الاقل وهذي صفات الانسان المميز واللي يشعر بقيمته وانه مسئول عن نفسه واعرف ان هذا الشعور بيساعدني ان اقدم اي مساعدة للناس واقدر اسعدهم باللي يقدرني عليه الله...
وبصراحه.. انا صادقه مع نفسي كتير وبالتالي ماله داعي اي شخص يقيمني او يعدل اخطائي او يعلمني وجهة نظر انا يمكن اكون اني استقصدت اني اغفلها لان اخلاقي اكبر من كدا فانا مثل ما قلت اقدر وجهة نظر الناس مهما كان مستواهم الاجتماعي حتي لو كانت وحهة نظري تنتقدني..
واي خطا يحدث عادي اتاسف واقولها بدون انا اشعر وانا بقولها اني مش راضيه , لاكن اهم شئ ما يكون مقياس علي شخصيتي ولكن المقياس اللي يحسب لي دايما امام الله ثم نفسي عو كيفيه تعاملي مع ما يحصل لي.
في قراره نفسيدايما اتعامل باحترام وحب مع كل من حولي...
انا عارفه اني طولت عليكو معلش نصبكو بقي يكون في واحدة زيي فالمنتدي
ياريت الموضوع يعجبكم