رام الله-فلسطين برس- اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، 26 مواطنا من محافظات الضفة الغربية.
وأوضحت مصادر صحفية إسرائيلية أن اثنين من جنود الاحتلال أصيبا خلال عمليات دهم وتفتيش في مدينة قلقيلية، وأن مواطنا فلسطينيا أصيب كذلك خلال هذه العملية.
وأضافت المصادر أن الجنديين المصابين نقلا للمعالجة، وأن قوات الاحتلال انسحبت دون أن تتمكن من اعتقال أي من مواطني المدينة.
وقالت مصادر صحافية أن أحد أفراد المخابرات الفلسطينية أصيب برصاص قوة خاصة إسرائيلية "مستعربين" تسللت إلى مدينة قلقيلية في شاحنة تحمل لوحة تسجيل فلسطينية، وعندما اشتبهت دورية للمخابرات الفلسطينية بالسيارة أثناء مرورها في شارع الواد جنوب المدينة، وترجل أحد أفرادها لفحص الأمر، تعرض لإطلاق نار من قبل القوة الخاصة، بعد ذلك رد أفراد الدورية الفلسطينية بإطلاق النار واشتبكوا مع القوة الخاصة.
وقدم طاقم إسعاف تابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني هرع إلى المكان، العلاج الأولي للمصاب ويدعى علي تيسير خليف ( 24 عاماً) ومن ثم نقل إلى مستشفى قلقيلية، ووصفت حالته بالمتوسطة إثر إصابته برصاصة في الصدر.
فيما ادعى بيان للجيش الإسرائيلي أن قوة من الجيش دخلت إلى مدينة قلقيلية لاعتقال "مطلوبين" تعرضت لإطلاق نار من قبل شرطي فلسطيني، وردّت على مصادر النيران، ما أدى إلى إصابة جنديين بجراح طفيفة من شظايا الرصاص فيما أصيب الشرطي الفلسطيني بجراح متوسطة. ونقل الجنديان إلى مستشفى "بلنسون" في بيتح تيكفا للعلاج.