أريحا-فلسطين برس- بناء على قرار رئاسي تم تعين أ. د نور الدين أبو الرب رئيسا للأكاديمية الفلسطينية للعلوم الأمنية في أريحا ويتم العمل في القرار اعتبار من 1/6/2009.
وقال د. أبو الرب في تعليقة على القرار: "انه بفضل سياسة وتوجيهات السيد الرئيس محمود عباس ( أبو مازن ) وحكمة وحنكة القائمين على هذه المؤسسة وأخص بالذكر الأخ اللواء توفيق الطيراوي ( أبو حسين )، رئيس المجلس الاستشاري للاكاديمية، فقد إستطعنا تحدي الصعاب وتخطي كل العقبات والمراحل الحرجة، وبالإرادة الحقيقية التي ملأت النفوس، والإصرار القوي على الوفاء بالعهد الذي قطعناه على أنفسنا، تكللت الجهود الخيرة والحثيثة بإنجاز هذا الصرح، وتوفير كل الإمكانيات اللازمة لعمل هذه الأكاديمية كمؤسسة تعليمية أمنية عليا، قادرة على القيام بوظيفتها والمهام الموكلة إليها بعلمية ومنهجية تمكن مؤسستنا الوطنية القيادية وشعبنا من مواجهة التحديات بجدارة".
واضاف ابو الرب إن الشعوب الحية تفتخير بما لديها من مؤسسات ناجحة تساهم في بناء المجتمع وإعادة تنظيمه وتأهيل وتعليم وتدريب أجياله الشابة مصدر غناه وازدهاره، وهو ما نسعى إليه في الأكاديمية الفلسطينية للعلوم الأمنية، منشدين نحو مهمة تأهيل وإعادة تأهيل أفراد وضباط الأجهزة الأمنية كافة والاسهام في إعادة هيكلتها والارتقاء بدورها المهني بما يتناسب والتقدم العلمي والتكنولوجي ومن أجل خلق جيل متعلم قادر على التعامل بكفاءة عالية مع آخر مستحدثات التقنية العالمية.
ونوه ابو الرب أن مهمات جسام تنتظر هذه المؤسسة الفريدة والمتميزة في المجالين العلمي والأمني، وهي المؤسسة التي لا شبيه لها في الوطن، وقد أدرك القائمون عليها أن القيام بمهامها على أكمل وجه يتطلب توفير أحدث الأجهزة العلمية والتقنيات الحديثة، ورفدها بالطواقم التعليمية والتدريسية المؤهلة، وذات الكفاءة العالية. وهو ما أوفوا به، حيث تتمتع الأكاديمية اليوم بأحدث التقنيات والأجهزة ووسائل الإتصال والإيضاح اللازمة لعملية تعليمية وتدريبية ميسرة ونوعية ذات جودة عالية من حيث البرامج والمضامين والأساليب.
وختم ابو الرب حديثه بالقول: "إن المهمات والمسؤوليات الملقاة على عاتقنا لكبيرة وعظيمة، ولكنها تهون أمام واجبنا الوطني والعلمي, الذي يسلحنا بالحرص على تلبية حاجات شعبنا وتوق المواطن الفلسطيني للأمن والأمن على روحه وماله وممتلكاته وعمله ومستقبل أجياله والعيش الحر الكريم في دولة المؤسسات والقانون، مستلهمين تعاليم كتاب الله عز وجل، الذي قرن العيش الكريم والاستقرار بالأمن والخلاص من الخوف كما جاء في الآية الكريمة (وأطعمهم من جوع وآمنهم من خوف).. وامل ان اكون عند حسن القيادة للنهوض بهذا الصرح الوطني والعلمي".