خطر الإنفلونزا يتراجع في مصر.. ويتزايد في العالم
احتجاز سوريتين ومصري للاشتباه بإصابتهم بإنفلونـــــزا الخنازير طــــــوال48 ساعة
تقرير رسمي يطلب380 مليـــــون جنيه لإنقاذ8 مليارات جنيه من الخطر
محمد حســان
د. حاتم الجبلى
كشف الدكتور عمرو قنديل وكيل وزارة الصحة للطب الوقائي عن تراجع حالات الاشتباه بالإصابة بإنفلونزا الخنازير بمصر, وقال انه تم الاشتباه خلال اليومين الأخيرين في3 أشخاص هم السوريان ميران حجاج القادمة من ألمانيا وطفلتها دانيلا سيدنادر إضافة إلي العامل المصري محمد السيد آدم وتم احتجازهم بمستشفي حميات العباسية وأكدت التحاليل خلوهم من الفيروس.
ولفت إلي أن حالات الاشتباه وصلت إلي85 شخصا حتي مساء أمس بينهم29 من القادمين إلي مصر من البلدان الموبوءة من بين268 ألفا و402 تم فحصهم ضمن فحص1984 طائرة و114 سفينة وصلت إلي مصر منذ بداية مايو الجاري.
يأتي ذلك في الوقت الذي ارتفعت فيه حالات الإصابة المؤكدة في العالم والتي بلغت أكثر من11 ألف إصابة في41 دولة وهو مادفع كثيرا من خبراء ومسئولي العالم إلي المزيد من المخاوف بشأن اتجاه منظمة الصحة العالمية لزيادة درجة التأهب لمواجهة المرض.
في غضون ذلك أكد بيان لوزارة الصحة أمس تشديد إجراءات الترصد والحجر الصحي بالموانئ والمطارات والتشديد في فحص القادمين من المناطق التي ظهرت بها إصابات, وشدد البيان علي تحمل وزارة الصحة تكاليف فحص القادمين من الخارج وتسجيل جميع البيانات علي كروت للمتابعة.
في سياق آخر, أكد الدكتور عبد الرحمن شاهين المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة أنه لابديل عن التوصل إلي إنتاج مصل للوقاية من إنفلونزا الطيور في الطيور بعد أن أثبتت الدراسات حدوث تغيرات وتحورات فيه إلا أنه قال: إن ذلك مكلف جدا ويتطلب قرابة العامين وهو ماقد يكون بلا جدوي إذا شهد الفيروس تغيرات أخري, وأشار إلي ضرورة أن يتم أخذ عينات من عترة للفيروس لتصنيع الفاكسين اللازم للمواجهة.
وأوضح أن جميع الدراسات أكدت ضرورة حسم موقف التربية المنزلية للطيور, وقال: نحتاج إلي مليار و600 مليون جرعة من الفاكسين لتطعيم كل دجاجة مرتين في العام وإذا تكلفت الجرعة30 قرشا فإن ذلك يعني أن مصر تحتاج إلي380 مليون جنيه لإنقاذ الثروة الداجنة التي تم تقدير قيمتها بحوالي8 مليارات جنيه. وأشار إلي أنه بهذه الطريقة سيتم ضمان خلو الطيور من الفيروس وإذا ثبتت حالة للإصابة بين الطيور فإنه يتم التخلص منها مقابل تسليم المربي مثلها خاضعة للتحصين ضد الإصابة.