أكد عبدالله بوعصيبة مدير مكتب وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في أم القيوين حرص إدارة المركز على تحقيق الريادة في تنمية مجتمع مثقف وبناء شباب مبدع للمستقبل من خلال الممارسة الفعلية في إبراز الهوية الوطنية ودعمها ببرامج التنمية المجتمعية وإحياء الثقافة وموروثاتها ودعم تنمية المواهب، مشيرا إلى أن رفع المستوى الثقافي المجتمعي والارتقاء بالممارسات والإبداعات وإثراء التواصل الحضاري يعد هدفا للتميز من اجل خلق جيل متميز مشارك في تقدم الدولة ونهضتها .
وأشار إلى تنظيم 42 فعالية منذ بداية العام الجاري في المركز الثقافي لمختلف الشرائح التي شملت رياض الأطفال وطلبة المدارس ورعاية الموهوبين بالإضافة إلى التواصل مع كل المؤسسات الحكومية، تم التركيز هذا العام على بناء علاقات واسعة مع مختلف المؤسسات المحلية والحكومية في الإمارة وخارجها لطلاب منطقة أم القيوين التعليمية ضمن برنامج خاص بالمركز وهو برنامج “وطني الإمارات”، الذي اعتمد على إبراز الهوية الوطنية والتعريف بها والمحافظة عليها وتقديم النصائح والإرشادات التي تعمل على ترقية الفرد والمجتمع، موضحا أن التعاون خلال العام الجاري شمل مختلف القطاعات التي قامت بدورها بمواصلة المبادرة التي بدأها المركز مع عدة دوائر كالإدارة العامة للدفاع المدني بدبي وأم القيوين والقيادة العامة لشرطة دبي وشرطة أم القيوين وإدارة المرور والترخيص بأم القيوين ومنطقة أم القيوين الطبية وهيئة كهرباء ومياه دبي وجمعية متطوعي الإمارات ومتحف أم القيوين الوطني ومركز التنمية الاجتماعية بأم القيوين الذين قدموا عدة محاضرات توعوية وورش تثقيفية لطلبة مدارس أم القيوين على اختلاف مراحلهم الدراسية والتي كان لها الصدى المميز بين المدارس، بالإضافة إلى الفعاليات المتنوعة التي قام بها المركز كالاحتفال بالقدس عاصمة الثقافة العربية التي شاركت فيها عدة مدارس، وكذلك الاحتفال بيوم اليتيم العالمي ومعرض إبداعات المراة الإماراتية الذي أقيم برعاية كريمة من سمو الشيخة سمية بنت صقر القاسمي حرم صاحب السمو حاكم أم القيوين التي احتضنت الموهوبات المبدعات لإظهارها على الساحة الإماراتية .