غزة-فلسطين برس- أنزل طلبة الكتلة الإسلامية في جامعة الأقصى بغزة، اليوم، علم فلسطين عن الجامعة ورفعوا رايات حماس الخضراء مكانه.
ونبه التجمع الوطني الديمقراطي للعاملين في الجامعة، من ما أسماه حرب البوسترات والملصقات في الجامعة والتي تحمل في مضمونها عبارات مشينة بحق رئيس الجامعة، وبحق مجلسي الأمناء والجامعة والعاملين فيها.
وقال التجمع الوطني في تصريح صحفي، إن بعض طلبة الكتلة الإسلامية قاموا بكتابة شعارات لا تليق بالجامعة مثل جامعة حماس، وجامعة القسام، وغيرها من الشعارات التي تثير التساؤلات حول جدواها والدوافع من ورائها، لا سيما في الوقت التي تخلو الجامعات المحسوبة على حماس من كل هذه المظاهر الاستفزازية.
ودعا التجمع، مؤسسات المجتمع المدني والأحزاب السياسية دون استثناء لأخذ زمام المبادرة لإنقاذ جامعة الأقصى لتبقى صرحا أكاديميا ووطنيا مستقلا بعيدا عن التجاذبات السياسية.
وحث التجمع مجلسي الأمناء والجامعة بأخذ التدابير والإجراءات اللازمة والضرورية والحازمة لحماية الموظفين من أكاديميين وإداريين من الاعتداءات المتكررة من قبل بعض الأطر الطلابية في الجامعة، وشدد على ضرورة محاسبة المتورطين في الاعتداءات على موظفي الجامعة، والعمل على ضمان عدم تكرار ذلك.
ودعا التجمع إلى تغليب قوة المنطق في كل الأمور الخلافية بدلا من منطق القوة التي بات غير محتمل وغير مقبول، مناشدا كل القوى الحية في الجامعة الالتئام إلى اجتماع عاجل وطارئ لبحث مستقبل هذه الجامعة ووجودنا فيها.
وقال التجمع الوطني إنه في خضم جلسات الحوار المتتالية بين كافة الأطراف والقوى، أملا في التوصل إلى إعادة اللحمة والوحدة بين شطري الوطن، وإنهاء حالة الانقسام السياسي في الساحة الفلسطينية.
وأضاف أنه على مدار ما يقارب الشهر شهدت جامعة الأقصى، وما زالت، مجموعة من الممارسات الاستفزازية والأفعال المشينة وغير اللائقة، التي قامت بفعلها بعض الأطر الطلابية بحق العاملين في الجامعة، من أكاديميين وإداريين.
وحذر التجمع من خطورة انتشار هذه الممارسات التي تسيء للجامعة وسمعتها وموظفيها وطلابها بكل توجهاتهم الفكرية والسياسية